روى عَنْ: عليّ بْن حُمَيْد، وحُمَيْد بْن المأمون، وطائفة.

سَمِعْتُ منه أحاديث.

408- الحَسَن بْن الفتح بْن حمزة بْن الفتح [1] .

أبو القاسم الهَمَذانيّ الأديب.

من أولاد الوزراء والأعيان. كَانَ يرجع إلى معرفة باللّغة، والمعاني، والبيان.

قدِم بغداد سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، فكتب عَنْهُ: هُزَارسْت الهَرَوِيّ، والحسين بْن خَسْرُو.

ذكره السّمعانيّ، ولم يذكر لَهُ وفاة.

وقال السِّلَفيّ: كَانَ من أهل الفضل والتّقدُّم في الفرائض، والتّفسير، والآداب، وله تفسير حَسَن، وشِعْرٌ فائق. علّقت عَنْهُ حكايات وشِعْر.

وقد صحب أبا إِسْحَاق الشِّيرازيّ، وتفقه عَلَيْهِ. وله:

نسيم الصَّبا إنّ هجت [2] يومًا بأرضها ... فقولي لها حالي علت عن سؤالك

فها أنا ذا إنّ كنت يومًأ تعتبي [3] ... فلم يبقَ لي إلّا حشاشة هالك [4]

قَالَ ابن الصلاح: [5] رأيت مجلدين من تفسيره من تجزئة ثلاث مجلّدات، واسمه كتاب «البديع في البيان عَنْ غوامض القرآن» فوجدته ذا عناية بالعربيّة والكلام، ضعيف الفقه.

409- الحسين بن أحمد بن أحمد [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015