شربوا أبوال الجمال. ولم يحجّ أحد تِلْكَ السّنة [1] .
وفيها وردَ الخبر أنّ محمود بْن سُبُكْتكين غزا الهند، فَغَرَّهَ أَدِلاؤهُ وأضلّوه الطّريق، فحصل في مائّية فاضت من البحر، فغرق كثير ممّن كَانَ معه، وخاض الماء بنفسه أيّامًا ثمّ تخلَّص وعاد إلى خُراسان [2] .
وفيها ولي إمرة دمشق سَهْم الدّولة ساتكين الحاكميّ، فولِيَها سنتين وثلاثة أشهر [3] .