فيها جرت فتنة بين السُّنّة والرافضة ببغداد في أوّل السنة، ومنعهم فخر المُلْك مِن عمل عاشوراء [1] .
وفيها وقع وباء عظيم بالبصرة [2] .
وقُلّدَ الشريف المرتضى أبو القاسم الحجّ والمظالم ونقابة الطالبييّن، وجميع ما كَانَ إلى أخيه.
وحضر فخر المُلْك والأشراف والقُضاة قراءة عهده، وهو:
«هذا ما عهد عبدُ الله أبو العّباس أحمد القادر باللَّه أمير المؤمنين إلى عليّ بْن موسى العلويّ حين قّربته إِليْهِ الأنساب الزّكيّة، وقدَّمت لديه الأسباب القّوية» ، وذكر العهد [3] .
وفي آخر صفر وردَ الخبر إلى بغداد بعد تأخّره بهلاك الكثير من الحاجّ، وكانوا عشرين ألفًا، فسلم منهم ستة آلاف وأنّ الأمراء اشتدّ بهم العطش حتّى