فيها احترق مشهد الحسين رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بكربلاء من شمعتين سقطتا في جوف اللّيل عَلَى التأزير [1] .
وفيها احترقت دار القطن [2] ونهر طابق.
وفيها وقعت القُبّة الكبيرة الّتي عَلَى الصّخْرة ببيت المقدس [3] .
وفيها هاجت الفتنة بين الشّيعة والسُّنّة بواسطة، ونُهِبَتْ دُور الشّيعة الزَّيدية وأُحْرِقَتْ، وهرب وجوه الشّيعة والعلوييّن، فقصدوا علي بْن مزيد واستنصروا به [4] .