ابن إسرائيل إلى دار الخليفة، فسكنت العامّة. وأُلْزِمت النّصارى بالغيار، ثمّ أُطْلِقَ ابن إسرائيل [1] .

[إلزام النصارى واليهود بحمل شارات في رقابهم]

وفيها ألزمَ الحاكم صاحب مصرَ النَّصارى بحمل صلْبان خَشَب، ذراع في ذراع في أعناقهم، وزن الصّليب خمسة أرطال، وفي رقاب اليهود أكَر خشب بهذا الوزن، فأسلم بسبب هذا الذُلّ طائفة [2] .

[النهي عَنْ تقبيل الأرض]

ونهى الأمراء عَنْ تقبيل الأرض وبَوْس اليد، ورسَم أن يقتصروا عَلَى السّلام عليكم ورحمة الله ولَبس الصّوف عَلَى جسده ورأسه، واقتصر عَلَى ركوب الحمار بغير حُجّاب ولا طرّادين [3] .

[كتاب الحاكم بأمر الله إلى ابن سبكتكين]

وفيها بعث محمود بْن سُبُكْتكين كتابًا إلى القادر باللَّه. وقد وردَ إِليْهِ من الحاكم صاحب مصر، يدعوه فيه إلى الطّاعة والدّخول في بيعته، وقد خرّقه وبصق عَليْهِ [4] .

[ولاية ابن مّزْيد عَلَى آمد وديار بَكْر]

وفيها قُرِئ عهد أَبِي نصر بْن مَزْيد [5] الكُرْديّ عَلَى آمد وديار بَكْر، وطُوّق وسُوِّر، ولُقِّبَ «نصير الدّولة» [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015