أَرْسَلَ عَنْهُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ حَدِيثًا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَهُوَ: «مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ الْمُهَاجِرِ» فَقُلْتُ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أَدَعُ نَفَقَةً أَنْفَقْتُهَا عَلَيْكَ إِلَّا أَنْفَقْتُ مِثْلَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَالْحَدِيثُ ضَعِيفُ السَّنَدِ [1] .

ولم يُعْقِب عكرمة.

قَالَ الشافعي: كان عكرمة محمود البلاء في الإسلام.

قَالَ عروة وغيره: اسْتُشْهِدَ بأجنادين.

وَقَالَ ابن سعد [2] وخليفة [3] : بها، وقيل: باليرموك.

وَقَالَ أَبُو إسحاق السبيعي: نزل عكرمة يوم اليرموك فقاتل قتالًا شديدًا وقُتِل، فوجدوا به بضعًا وسبعين مَا بين ضربةٍ ورميةٍ وطعنة [4] .

(عَمْرِو بْن سَعِيدِ [5] بْن الْعَاصِ)

[6] بْن أُمَيَّةَ الأموي. أخو أبان، وخالد أولاد أبي أحيحة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015