أسلم عمرو ولحق بأخيه خالد بالحبشة، وقدم معه أيام خَيْبَر، وشهد فتح مكة، وَاسْتُشْهِدَ يوم أَجْنَادِينَ.

(الفضل بْن العباس)

الأصح مَوْتُهُ سنة ثماني عشرة.

(نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّحَّامُ)

[1] أَحَدُ بَنِي كَعْبِ بْنِ عَدِيٍّ الْقُرَشِيِّ. مِنَ الْمُهَاجِرِينَ.

أَسْلَمَ قَبْلَ عُمَرَ [2] ، وَلَمْ يَتَهَيَّأْ لَهُ هِجْرَةٌ إِلَى زَمَنِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَقِيلَ: لَهُ رِوَايَةٌ.

اسْتُشْهِدَ يوم أجنادين، وقيل يوم اليرموك [3] .

ويروى أَنَّهُ إِنَّمَا سُمِّيَ النَّحَّامَ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ نحمة من نعيم» [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015