أسلم عمرو ولحق بأخيه خالد بالحبشة، وقدم معه أيام خَيْبَر، وشهد فتح مكة، وَاسْتُشْهِدَ يوم أَجْنَادِينَ.
الأصح مَوْتُهُ سنة ثماني عشرة.
[1] أَحَدُ بَنِي كَعْبِ بْنِ عَدِيٍّ الْقُرَشِيِّ. مِنَ الْمُهَاجِرِينَ.
أَسْلَمَ قَبْلَ عُمَرَ [2] ، وَلَمْ يَتَهَيَّأْ لَهُ هِجْرَةٌ إِلَى زَمَنِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَقِيلَ: لَهُ رِوَايَةٌ.
اسْتُشْهِدَ يوم أجنادين، وقيل يوم اليرموك [3] .
ويروى أَنَّهُ إِنَّمَا سُمِّيَ النَّحَّامَ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ نحمة من نعيم» [4] .