أبي الحكم عمرو بْن هشام بْن المُغِيرة بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر [1] بْن مخزوم كان من رءوس الجاهلية كأبيه، ثُمَّ أسلم وحسن أسلامه.
قَالَ ابن أبي مُلَيْكَةَ: كَانَ عِكْرِمَةُ إِذَا اجْتَهَدَ فِي الْيَمِينِ قَالَ: لَا وَالَّذِي نَجَّانِي يَوْمَ بَدْرٍ [2] .
أَسْلَمَ بعد الْفَتْحِ [3] ، وَقَدِمَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. «مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ الْمُهَاجِرِ» [4] . وَاسْتَعْمَلَهُ الصِّدِّيقُ عَلَى عُمَانَ حِينَ ارْتَدُّوا، فَقَاتَلَهُمْ، فَأَظْفَرَهُ اللَّهُ بِهِمْ [5] ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ مُجَاهِدًا، فَكَانَ أميرا على بعض الكراديس.