فيها أقبل الخان بغراخان الذي يُكتب عنه مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وله ممالك التّرك وإلى قرب الصّين، ليأخذ بخارى، فحاربه نوح بن منصور [1] السّاماني، فانهزم نوح، وأخذ بخارى، واستنجد نوح [2] بنائبه أبي علي بن سمجور صاحب خُراسان، فخذله وعصى، فمرض الخان ببخارى، وراح، فمات في الطريق.
وكان دينًا. وولي [3] بلاد التُرك بعده أيلخان، وبرز نوح إلى مملكته [4] .
وفيها شَغَب الْجُنْد لتأخّر العطاء، وقصدوا دار الوزير أبي نصر سابور، فنهبوها، وهرب من السُّطُوح، ثم أُعطوا العطاء [5] .
وفي ذي الحجّة تزوج القادر باللَّه سُكَيْنة بنت بهاء الدولة على مائة ألف دينار، فتُوُفِّيَتْ قبل الدخول بها [6] .
وفيه بلغ كَرُّ القمح ستَّةَ آلاف درْهم غياثية [7] ، والكارة الدقيق مائتين