وفي ذي القعدة مات أبو سعيد سِنان بن ثابت المتطبِّب والد مصنَف التاريخ ثابت [1] .
وقد أسلم سِنان على يد القاهر باللَّه. وقد طبَّب جماعةً مِن الخلفاء وكان متفنّنًا.
وفيها مات محمد بن عُبْدُوس مصنّف كتاب «الوزراء» ببغداد. وكان من الرّؤساء [2] .
وفي حدودها استوزر المتّقي غير وزيرٍ من هؤلاء الخاملين، ويعزله، فاستوزر أبا العبّاس الكاتب الأصبهاني وكان ساقط الهِمّة بحيث أنّه كان يركب وبين يديه اثنان، وما ذاك إلا لضَعْفِ دَسْت الخلافة ووهن دولة بني العبّاس [3] .