وفيها ضيّق الأمير ناصر الدّولة على المتّقي في نفقاته، وأخذ ضياعه، وصادر الدّواوين، وأخذ الأموال، وكرِهَهُ النّاسُ [1] .
وفيها وافى الأمير أحمد بن بُوَيْه يقصد قتال البريديّ، فاستأمنَ إليه جماعةٌ مِن الدَّيْلم [2] .
وفيها هاج الأمراء على سيف الّدولة بواسط، فهرب في البرّيّة يريد بغداد [3] . ثمّ سار إلى المَوْصِل ناصرُ الدّولة خائفًا، لهروب أخيه، ونُهبت داره [4] .
وفيها نزحَ خلق كثير مِن بغداد مع الحُجّاج إلى الشّام، ومصر، خوفًا من اتّصال الفِتَن ببغداد [5] .
وفيها بعث المتقّي إلى أحمد بْن بُوَيْه بِخلعٍ، فَسُرَّ بها ولبسَها [6] .
وفيها وُلَد لأبي طاهر القَرَمِطّي ولدٌ، فأهدي إليه أبو عبد الله البَريِديّ هدايا عظيمة، فيها مهد ذهب مجوهر [7] .