بسم الله الرّحمن الرّحيم
في المحرّم كُتب كتاب أبي منصور إسحاق بن المتّقي على بنت الأمير ناصر الدّولة بن حمدان، والصَّداق مائتا ألف دينار، وقيل: مائة ألف دينار وخمسمائة ألف درهم. وولي العقْد أبو عبد الله محمد بن أبي موسى الهاشميّ، ولم يحضر أبوها [1] .
وفي صفر وصلت الرّوم إلى أَرْزَن [2] ، وميّافارقين، ونصّيبين، فقتلوا وسَبوا، ثمّ طلبوا منديلًا في كنيسة الرُّها يزعمون أنّ المسيح مسح به وجهه فارتسمت صورته فيه، علي أنّهم يُطْلِقون جميعَ من سبوا، فأرسل إليهم وأطلقوا الأسرى [3] .