وقلَّدَ سلامة الطولوني الحُجّابة [1] .
وقبضَ على أبي أحمد بن المكتفي وطيّن عليه بن حيطتين، ونهبَ القاهر دُور المخالفين [2] .
ثمّ إنّه ظَفَرَ بعليّ بن بُلَيْق بعد جمعة، فحبسه بعد الضّرب [3] ، فاضطرب رجال مونس [4] وشغبوا، وقصدوا دار الوزير محمد بن القاسم وأحرقوا بعض داره في ثامن عشر شعبان. فدخل القاهر إلى مونس وبُلَيْق وابنه، فأمر بذبح بُلَيْق وابنه، وذَبَح بعدهما مونسا، وأُخرجت رءوسهم إلى النّاس وطِيفَ بها [5] .
وكان على مونس دماغ هائل [6] .
ثم ذبح يمن وابن زيرك [7] .