ثمّ أطلقت أرزاق الْجُنْد فسكنوا [1] .

[تلقيب القاهر بالمنتقم]

واستقامت الأمور للقاهر، وعظم في القلوب، وزيد في ألقابه: «المنتقم من أعداء دين الله» . ونقش ذلك على السكّة [2] .

ثم أحضر عيسى الطبيب من الموصل [3] .

وأمَرَ أنّ لا يركب في طيار سوى الوزير والحاجب، والقاضي، وعيسى الطّبيب.

[تقليد ابن كيغلغ مصر]

وفيها خلع القاهر على أحمد بن كَيْغَلَغ، وقلَّدَه مصر.

[تحريم الخمر والقيان]

وفيها أمَرَ القاهر بتحريم القِيان والخمر، وقبضَ على المغنّين، ونفى المخانيث، وكسر آلات اللهو. وأمر ببيع المغنّيات من الجواري على أنّهم سواذج [4] . وكان مع ذلك يشرب المطبوخ والسُّلاف، ولا يكاد يصحو من السُّكر، ويختار القَيْنات ويسمعهنّ [5] .

[وزارة ابن الخصيب]

وفيها عزل القاهر الوزير محمدا، واستوزر أبا العبّاس بن الخصيب [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015