أهل مصر، وحُمِل إلى بيت المقدس فَدُفِن بها.
وفيها أخذ ابن المَدِينيّ القاصّ في جماعة يدعو إلى المهديّ، فَضَرَبَ نكينُ عُنقه [1] .
وفيها ماتت ميمونة بنت المتوكّل عمّة المقتدر [2] .
وفيها ملكت جيوش القائم الجزيرة من الفُسْطاط، فاشتدّ قلق أهل مصر وتأهّبوا للهروب وكثُر البكاء، وجرت أمورُ يطول شرحها [3] .
وفيها تُوُفّي إمام جامع المنصور محمد بن هارون بن العبّاس بن عيسى بن أبي جعفر المنصور، وكان مُعْرِقًا في النَّسَب. أَمَّ بجامع المنصور خمسين سنة.
ولى ابنه جعفر بعده، فعاش تسعة أشهرُ بعد أبيه [4] . واللَّه أعلم.