جري بين أبي جعفر محمد بن جرير الطِّبَريّ وبين الحنابلة كلام، فحضَر أبو جعفر عند عليّ بن عيسى لمناظرتهم، فلم يحضروا [1] .
وفيها قدِم مؤنس من حرب صاحب القيروان، فخلع عليه المقتدر، ولقَّبهُ بالمظفَّر [2] .
وسار ثمل الخادم من طرسُوس في البحر إلى الإسكندريّة فأخذها من جيش المغاربة [3] .
وفيها عُزِل تكين عن مصر بأبي قابوس محمود بن حمك [4] ، فأقام ثلاثة أيام، ثمّ عزل وأعيد تكين [5] .