في أوّلها فُتِح مارستان السيدة والدة المقتدر ببغداد، وكان طبيبه سِنان بن ثابت. وكان مبلغ النَّفقة فيه في العام سبعة آلاف دينار [1] .
وفي ربيع الأول مات القاضي محمد بن خلف وكيع [2] ، فأضيف ما كان يتولاه من قضاء الأهواز إلى أبي جعفر بن الْبُهْلُولِ قاضي مدينة المنصور [3] .
وفي جُمَادَى الأوّل أمر المقتدر بقتل الحسين بن حمدان، فقُتل في الحبس [4] .
وفيها قُبِض على الوزير أبي الحسن بن الفرات لكونه أخّر أرزاق الْجُنْد، واعتلّ بضيق الأموال، فقال المقتدر: أين ما ضمنتَ من القيام بأمر الْجُنْد؟
وعزله [5] .