ثمّ أُدْخِلا إلى الفِرْدَوْس، وبها من الفرش ما لَا يُقَوَّم، وفي الدهاليز عشرة آلاف جَوْشن مذهَّبة مُعِلَّقة [1] .
وفيها وردت هدايا صاحب عُمان، فيها طير أسود يتكلّم بالفارسيّة وبالهنديّة أفصح من البَبّغاء، وظِباءُ سُود [2] .
وفيها رضي المقتدر على أبي الهيجاء بن حمدان وإخوته، وخلع عليهم [3] .
وفيها تُوُفّي الأمير غريب خال المقتدر بعلّة الذَّرَب [4] .
وفيها حجّ بالنّاس الفضل بن عبد الملك الهاشميّ، وهي تمام ستّ عشرة حجّة حجّها بالنّاس [5] .