-سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

فيها قُلِّد أبو تمام محمد بن محمد بن عليّ الزَّيْنبيّ نقابة العبّاسيّين، وعُزِل أبوه.

ثمّ عاد شَغَبُ الْجُنْد على جلال الدّولة المعثّر، وآل الأمرُ إلى أن قطعوا خطْبته وخطبوا للملك أبي كاليجار، ثم عادوا فخطبوا لهما. ثمّ صلُحَت حال جلال الدّولة، وحلف الخليفة القائم له، وقبض على الوزير ابن ماكولا، ووزر أبو المعالي بن عبد الرحيم.

وفيها ورد كتاب من فم الصِّلح فيه: إنَّ قومًا من أهلِ الجبل ورَدوا فحكوا أنهم مُطروا مطرًا كثيرًا في أثنائه سمك، وزنوا بعضه فكانت رِطْلًا وَرِطْلَين، يعني بالعراقيّ.

وفيها ثار العيّارون وكبسوا الحبس، وقتلوا جماعة من رجّالة الشّرطة، وانبسطوا انبساطًا زائدًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015