وكتب رسائل إخوانية وأدبية بديعة. وافتنّ سهل بن هرون فى كتابة رسائل قصصية وأخرى أدبية وإخوانية مع العناية بالازدواج وجمال الجرس والأداء.
وبرع أحمد بن يوسف فى كتابة الرسائل الديوانية والإخوانية مضفيا على أساليبه كل ما يستطيع من صور التنميق. وحرص عمرو بن مسعدة على التأنق والاقتصاد المسرف فى التعبير. ولم يكن ابن الزيات يتأنّق فى كتاباته، غير أنه كان يعنى بحسن القول وجزالة اللفظ ورصانته. والله أسأل أن يلهمنى السّداد والإخلاص فى الفكر والقول والعمل، وهو حسبى ونعم الوكيل.
شوقى ضيف
القاهرة فى أول ديسمبر سنة 1966 م