الدكتور جمال الدين الشيال فى ثلاثة أجزاء. وصنف ابن حبيب الحلبى بدر الدين الحسن بن عمر المتوفى سنة 779 فى تاريخ المماليك حتى أيامه كتابه «درة الأسلاك فى دولة الأتراك» ابتدأ به من سنة 648 حتى سنة 777 وأتمه ابنه طاهر إلى سنة 802. ولابن حبيب كتاب فى تاريخ أسرة قلاوون وأبنائه سلاطين مصر. ولمرعى الكرمى السابق ذكره أيام العثمانيين نزهة الناظرين فى تاريخ من ولى مصر من الخلفاء والسلاطين.

ونلتقى بكثيرين من كتّاب التراجم والطبقات، ومنهم كتاب عامّون لم يخصوا قطرا عربيا بعينه ولا طائفة من الطوائف بعينها، نذكر منهم الذهبى فى كتابه سير أعلام النبلاء ويقع فى نحو خمسة عشر مجلدا، نشر معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية بعض أجزائه. ومنهم ابن (?) شاكر الكتبى الحلبى المتوفى سنة 764 وله كتاب فوات الوفيات يقصد كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان، وكأنه تكملة لما فاته، وبه أكثر من ثمانمائة ترجمة لعلماء من كل صنف ولكتّاب وشعراء وصوفية وحكّام. وكان يعاصره الصفدى خليل بن أيبك المتوفى أيضا سنة 764 وسنلم به فى حديثنا عن النثر، وهو أهم من أنجبتهم الشام فى كتابة التراجم، وله فيها كتابه الضخم الوافى بالوفيات ويدخل فى نحو ثلاثين مجلدا نشرت منها طائفة. وله بجانبه «نكت الهميان فى نكت العميان» فى تراجم من فقدوا بصرهم من مشاهير الأكفّاء فى العالم العربى على توالى الحقب، وأيضا «أعيان العصر وأعوان النصر» فى مشاهير معاصريه فى نحو تسعة مجلدات، وهو حرى بالنشر. ويعنى نجم (?) الدين الغزى المتوفى سنة 1016 بتراجم القرن العاشر ويؤلف فيها كتابه الكواكب السائرة، وعنيت جامعة بيروت الأمريكية بنشره، ويصنف المحبى (?) محمد أمين المتوفى سنة 1111 للهجرة كتابه: «خلاصة الأثر فى أعيان القرن الحادى عشر» كما يصنف المرادى (?) محمد خليل المتوفى سنة 1206 كتابه: «سلك الدرر فى أعيان القرن الثانى عشر».

ويؤلف العماد الاصبهانى كتابه «خريدة القصر وجريدة العصر» وهو كتاب تراجم لشعراء العالم العربى فى القرن السادس الهجرى حتى نحو سنة 570 وهم موزعون على أقطارهم من إيران إلى الأندلس، نشرت منه أقسام مصر والشام والأندلس والمغرب ونشرت أجزاء العراق. وصنّفت بعد العماد فى الشام كتب عن الشعراء مثل طبقات الشعراء لمحمد (?) بن عمر بن شاهنشاه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015