العمل الفلسفي لم يكن نشاطا عاما في أي عصر وإنما كان أمرا خاصا فرديا في كثير من الاحيان. أما الفروع المباحة من علوم الاوائل كالطب مثلا فقد ظلت تلقى ضروب التشجيح. وفي عصر المرابطين ألف عبد الملك بن زهر كتاب " الاقتصاد في صلاح الاجساد " لعلي بن يوسف ابن تاشفين وفرغ منه سنة 515هـ؟ (?) وأمر علي بن يوسف أيضا بما كان خلف أبو العلاء بن زهر من نسخ له مجربات فجمعت بعد موت أبي العلاء (- 526) .