الكتب في تركته وأغلي فيها حتى تقدمت الورقة في بعضها بربع مثقال (?) .
وكان المظفر صاحب بطليموس جكاعة للكتب وذا خزانة عظيمة لم يكن في ملوك الأندلس من يفوقه في أدب ومعرفة. ومن هذه المكتبة كون الموسوعة التي سميت بالكتاب " المظفري " (?) . وجمع أحمد بن عباس الكاتب وزير زهير الفتى كتبا كثيرة حتى قيل إن عددها بلغ أربعمائة ألف كتاب (?) . وكان القنطري من أهل شلب جماعة للكتب والدواوين (?) ، كما كان ابن مدرك المالقي التاريخي النسابة بصيرا بالخطوط مميزا لها واقتنى من الدواوين والدفاتر عظيمها (?) .
ويخيل إلي أن ابن حزم كان قد جمع عددا كبيرا من الكتب، وهو قد صرح أنه جمع تواليف أهل الحديث والحنفية والمالكية والشافعية (?) هذا إلى ما أظن أن مكتبته كانت تحويه من كتب اخرى في مختلف فروع العلم والمعرفة فان اطلاعه الواسع على شتى المعارف في زمنه يجعلنا نقدر ذلك.
ولم تنقطع هجرة الكتب المشرقية في شتى العلوم، فأدخل الكرماني (- 458) رسائل اخوان الصفا إلى الأندلس لاول مرة (?) . وجلب تاجر عراقي نسخة من كتاب القانون لابن سينا قد بولغ في تحسينها،