حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قال: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قال: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ بَشِيرٍ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ بِأَهْلِ الْعِلْمِ مِنْهُ.
قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، فَقَالَ: كَانَ صَاحِبُ مَنْطِقٍ.
قَالَ: وَسَأَلْتَهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، فَقَالَ: كَانَ صَاحِبُ كُتُبٍ.
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ النَّسَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الْفَزَارِيَّ يَقُولُ: لَوْ قِيلَ لِي اخْتَرْ لِلْأُمَّةِ، لَاخْتَرْتُ الْأَوْزَاعِيَّ.
حدثنا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى الْأَوْزَاعِيِّ قَلَنْسُوَةً سَوْدَاءَ فِي أَيَّامِ ابْنِ سُرَاقَةَ.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ بِقُولُ مُكْحُولٌ: مَا أَحْرَصُ ابْنُ أَبِي مَالِكٍ عَلَى الْقَضَاءِ؟ فَقَالَ: لَقَدْ كُنْتَ مِمَّنُ شَدَّدَ لِي رَأْيِي.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: أُرِيدَ عَلَى الْقَضَاءِ فِي أَيَّامِ يَزِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ، فَامْتَنَعَ الْأَوْزَاعِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، جَلَسَ لَهُمْ مجلساً واحداً.
حدثني الولدي بْنُ عُتْبَةَ قَالَ: قُلْتُ لِلْفِرْيَابِيِّ: كَانَ الْأَوْزَاعِيُّ يَحْفَظُ؟ قَالَ: نَعَمْ.
حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ.