تحويل السّنين [1] ، وحقّق هذا المولود بين المواليد نسبة عمر الوالد، فتجاوز درجة المئين، واقترن بعاشره [2] السّعدان [3] اقتران الجسد، وثبت بدقيقة مركزه قلب الأسد، وسرق من بيت أعدائه [4] خرثيّ [5] الغلّ والحسد، ونظّفت طرق التّسيير [6] ، كما نفعل بين يدي السادة عند المسير، وسقط الشيخ الهرم من الدّرج في البير، ودفع المقاتل إلى الوبال [7] الكبير.
لم لا ينال العلا أو يعقد التّاج ... والمشتري طالع والشّمس هيلاج [8]
والسّعد يركض في ميدانها مرحا ... جذلان والفلك الدّوّار هملاج [9]
كأن به- والله يهديه- قد انتقل من مهد التنويم، الى النّهج القويم، ومن أريكة الذّراع، الى تصريف اليراع [10] ، ومن كتد [11] الدّاية [12] ، الى مقام الهداية، والغاية المختطفة [13] البداية، جعل الله وقايته عليه عوذة [14] ، وقسم حسدته قسمة محرّم اللّحم، بين منخنقة [15] ونطيحة [16] ومتردّية [17]