تاريخ ابن خلدون (صفحة 4646)

وقيل للمشكلات: طالما ألفت الخمرة [1] ، وأمضيت على الأذهان الامرة [2] ، فتأهّبي للغارة المبيحة لحماك، وتحيّزي إلى فئة البطل المستأثر برشف لماك. وللَّه من نصبة [3] احتفى فيها المشتري واحتفل، وكفى سنيّ تربيتها وكفل، واختال عطارد في حلل الجذل لها ورفل، واتّضحت الحدود [4] ، وتهلّلت الوجوه [5] ، وتنافست المثلّثات [6] تؤمّل الحظّ وترجوه، ونبّه البيت على [7] واجبه، وأشار لحظ الشّرف [8] بحاجبه، وأسرع نيّر النّوبة [9] في الأوبة [10] ، قائما في الاعتذار مقام التّوبة، واستأثر بالبروج المولّدة بيت البنين [11] ، وتخطّت خطا القمر رأس الجوزهر [12] وذنب التّنّين، وساوق منها حكم الأصل، حذوك النّعل بالنّعل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015