يَقْطَعُ، وَهُوَ مَجازٌ.
{والمُخْتَلُونَ} والخَالُونَ: الذينَ {يَخْتَلُونَ} الخَلَى ويَقْطعُونَه.
{وأَخْلَى القِدْرَ: أَوْقَدَها بالبَعَرِ كأنَّه جَعَلَه} خَلىً لَهَا.
ويقالُ: مَا كنْتُ {خلاةً لمُوعدِه، أَي مخلفاً، وَهُوَ مَجازٌ.
} وأَخْلاها: عَلَفَها الخَلَى.
وقالَ ثَعْلَب: يقالُ: فلانٌ حُلْو الخَلَى إِذا كانَ حَسَن الكَلامِ، وأَنْشَدَ لكثيِّرٍ:
ومُحْتَرشٍ ضَبَّ العَداوَةِ مِنْهُمُ
بحُلوِ {الخَلَى حَرْشَ الضّبابِ الخَوادِعِ
: (و (} خَمَا اللَّبَنُ {خَمُوّاً) : أَهْمَلَهُ الجَوهرِيُّ.
وقالَ ثَعْلَب وابنُ الأعرابيِّ: أَي (اشْتَدَّ) .
هَذَا الحَرْفُ فِيهِ مُؤَاخَذَتانِ على المصنِّفِ:
الأُولى: الَّذِي فِي نصِّ ابنِ الأعْرابيّ: خَمَى الصَّوْتُ اشْتَدَّ، وقيلَ: ارْتَفَعَ، عَن ثَعْلَب؛ وأَنْشَدَا:
كأنَّ صَوْتَ شُخْبِها إِذا خَمَى
صوتُ أَفاعٍ فِي خِشيَ أَغْشَمافإسْنادُ الفِعل للصَّوْت لَا للَّبَن.
وقالَ الأزْهرِيُّ فِي ترْكيبِ خشى خَمَى بمعْنَى خَم.
الثَّانية: أشارَ لَهُ بالواوِ على أنَّه واوِيٌّ؛ وَقد قالَ ابنُ سِيدَه: أَلِفُها ياءٌ لأنَّ اللامَ ياءٌ أَكْثَر مِنْهَا واواً.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} الخامِي: الخامِسُ؛ وأَنْشَدَ ابنُ برِّي للحادِرَةِ:
مَضَى ثلاثُ سِنِينٍ مُنْذُ حَلَّ بهَا
وعامُ حَلَّتْ وَهَذَا التابعُ الخامِي