الألمانية بمعنى رئيس أو مراقب العمال في مقالع الحجر (?) .
وهذا كله يثبت حقيقة ما جاء في القرآن من أن هامان كان في مصر وأنه كان مسئولا عن أعمال البناء وهذه المعلومات لم تكن متوفرة في عهد نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن الكتابة الهيروغليفية قد تركت منذ زمن قديم حيث يرجع آخر مثال معروف لاستخدامها إلى عام 394 بعد الميلاد «2» ، ثم نسيت هذه اللغة ولم يكن هناك أحد يستطيع أن يخل رموزها أو يفهمها إلى حوالي 200 سنة مضت في عام 1799 م تم اكتشاف" حجر رشيد (Rosetta () Stone "الذي يرجع تاريخه إلى 196 قبل الميلاد، وبواسطته تم حل شفرة الكتابة المصرية القديمة، ومن خلالها توفرت المعلومات عن الحضارة المصرية القديمة وجوانبها الدينية والاقتصادية والتاريخية وغيرها، ومن ذلك معرفة شخصية" هامان" وطبيعة عمله، كما ذكر ذلك في القرآن الكريم. فمن أين لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم هذا العلم الذي خفي على البشرية في وقته وإلى عصرنا الحاضر حتى قبل 200 سنة تقريبا، إن الإخبار باسم شخص كان
يعيش مع فرعون والإخبار عن وظيفته عند فرعون، مع أن هذا الإسلام قد سقط عند أهل الكتب المقدسة ونسي من ذاكرة التاريخ، ولم يعثر على هذا الاسم إلا بعد نزول القرآن باثني عشر قرنا بعد أن تم اكتشاف حجر رشيد الذي تمكن به علماء الآثار من فك رموز لغة الفراعنة (الهيروغليفية) فوجدوا اسم هامان يذكر في النقوش الفرعونية وأنه وزير فرعون للبناء تماما كما أخبر القرآن، إن ذلك يدل على أن