بعد نبي الله موسى بمدة طويلة تبلغ 1100 عام.
ويدّعى بعض الطاعنين في الإسلام (?) أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي كتب القرآن، وأنه نسخ قصص الأمم السابقة من التوراة والإنجيل، فأخطأ في شخصية هامان فذكر أنه وزير فرعون، بينما هو- حسب دعواهم- مساعد ملك بابل.
وجاءت الكشوف الحديثة في علم الآثار لتظهر صدق ما جاء في القرآن الكريم وبطلان تلك الدعاوى المزعومة بعد أن حلت رموز وحروف الكتابة الهيرو غليفية المصرية القديمة، التي ورد فيها ذكر شخصية هامان وطبيعة عمله.
وتوجد الإشارة إلى هذا الاسم في نصب في متحف هوف في فيينا (?) ، كما ظهر في كتاب بعنوان (?) (in the new Kingdom people) في شعب المملكة الجديدة) الذي تم إعداده استنادا إلى مجموعة من النقوش كما ظهرت في هذه النقوش وظيفة وطبيعة عمل هامان وهو أنه كان: (رئيس عمال الحجارة) " ورد الاسم مذكرا، من المملكة الجديدة. وترجمت المهنة إلى اللغة