مُرْسل، وَكَذَلِكَ عَن أبي أُمَامَة، الَّذِي هُوَ الْآن مَوضِع النّظر.

قَالَ عَبَّاس الدوري: مثل ليحيى: سمع من أبي أُمَامَة؟ قَالَ: لَا، قيل: سمع من جَابر؟ قَالَ: لَا، هُوَ مُرْسل، كَانَ مَذْهَب يحيى أَنه يُرْسل عَنْهُم، وَلم يسمع مِنْهُم.

وَقد تقدم فِي أول بَاب من هَذَا الْكتاب - وَهُوَ بَاب الزِّيَادَة فِي الْأَسَانِيد، من ذكر رِوَايَة ابْن جريج عَن عبد الرَّحْمَن بن سابط - مَا يحْتَاج فِيهِ إِلَى الِاسْتِظْهَار عَلَيْهِ بِهَذَيْنِ الْحَدِيثين وَغَيرهمَا من رِوَايَته عَنهُ، فَاعْلَم ذَلِك.

(388) وَذكر حَدِيث أم عبد الله الدوسية: " فِي عدد من تجب عَلَيْهِ الْجُمُعَة ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015