ذكر حَدِيث أنس فِي القَوْل عِنْد دُخُول الْخَلَاء.
ثمَّ أتبعه من عِنْد البُخَارِيّ: " إِذا أَرَادَ أَن يدْخل ".
وَلَيْسَت هَذِه الزِّيَادَة موصلة عِنْد البُخَارِيّ.
وَذكر حَدِيث: " اتَّقوا اللاعنين ".
ثمَّ اتبعهُ تَضْعِيف حَدِيث معَاذ فِي الْبَزَّار فِي الْمَوَارِد بِأَنَّهُ مُنْقَطع، كَأَنَّهُ لَا عيب لَهُ سوى ذَلِك، وَلم يبين أَن أَبَا سعيد الْحِمْيَرِي مَجْهُول.
ذكر: " أَتَى عززا ".
وَلم يذكر لَهُ عِلّة إِلَّا الْإِرْسَال، وَلم يبين أَن طَلْحَة بن أبي قنان مَجْهُول.
وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد حَدِيث أَشْعَث [عَن الْحسن، عَن ابْن مُغفل، قا] ل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يبولن أحدكُم فِي / مستحمه ".
ثمَّ قَالَ: لم يسمعهُ أَشْعَث من الْحسن، وَرُوِيَ مَوْقُوفا.
وَهَذَا هَكَذَا خطأ، وَإِنَّمَا فِيهِ: أسمعته من الْحسن بن ذكْوَان؟ قَالَ: لَا.
وَذكر حَدِيث: " فلينثر ذكره ثَلَاثًا ".
وَلم يبين علته، وَهِي الْجَهْل بِعِيسَى بن أزداد وَأَبِيهِ.
وَذكر: " من حَدثكُمْ أَنه كَانَ يَبُول قَائِما فَلَا تُصَدِّقُوهُ ".
وَحسنه، وَهُوَ من رِوَايَة شريك، وَذَلِكَ يُنَاقض تَصْحِيحه لَهُ، وَقَالَ: إِنَّه أحسن شَيْء فِي الْبَاب - يَعْنِي بذلك الْمَنْع، وَإِلَّا فَحَدِيث حُذَيْفَة صَحِيح.