وَذكر حَدِيث: " سلم عَلَيْهِ وَهُوَ يَبُول فَلم يرد عَلَيْهِ ".
مسكوتا عَنهُ، وَلم يبين أَنه من رِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل، فَهُوَ بِهِ حسن.
وَذكر فِي هَذِه الْقِصَّة: " خشيت أَن تَقول: سلمت عَلَيْهِ فَلم يرد عَليّ ".
جزم بِأَنَّهُ رَاوِيه أَبَا بكر، هُوَ ابْن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عمر، وَلَيْسَ ذَلِك كَذَلِك، وَلَا يَصح الحَدِيث.
وَذكر حَدِيث: " لَا يخرج الرّجلَانِ يضربان الْغَائِط ".
وَأعله بِعِكْرِمَةَ بن عمار وَالِاضْطِرَاب، وَعِكْرِمَة مُخْتَلف فِيهِ عمله، وَعلة الْخَبَر إِنَّمَا هِيَ الْجَهْل بِرِوَايَة عَن أبي سعيد، وَترك لَهُ طَرِيقا جيدا.
وَذكر: " كَانَت يَده الْيُمْنَى لطهوره ".
وَصَححهُ بقول ابْن معِين: مراسل النَّخعِيّ صَحِيحَة، وَتَركه من طَرِيق جيد عِنْد أبي دَاوُد.
وَذكر حَدِيث: " أَتَيْته بِمَاء فِي تور أَو ركوة ".
وَسكت عَنهُ، وَلم يبين أَنه من رِوَايَة شريك، وَفِيه إِبْرَاهِيم بن جرير، وَهُوَ مَجْهُول الْحَال.
وَذكر: " نزلت هَذِه الْآيَة فِي أهل قبَاء ".
وَسكت عَنهُ، وَهُوَ لَا يَصح، للْجَهْل بِحَال إِبْرَاهِيم بن أبي مَيْمُونَة، وَلِأَن يُونُس بن الْحَارِث الطَّائِفِي مُضْطَرب الحَدِيث.