وَهُوَ من رِوَايَة أبي الزبير، عَن جَابر. مُعَنْعنًا، من غير رِوَايَة اللَّيْث، وَلم يعرض لَهُ لما كَانَ من كتاب مُسلم.

وَترك فِي هَذَا الْمَعْنى حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَهُوَ أصح إِسْنَادًا وأوعب معنى.

وَذكر من كتاب عبد بن حميد: " لَا يسمع بِي أحد من هَذِه الْأمة، وَلَا يَهُودِيّ، وَلَا نَصْرَانِيّ ".

فأبعد فِي النجعة، وأوهم عَدمه عِنْد غَيره، وَهُوَ عِنْد ابْن أبي شيبَة صَحِيحا من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ.

وَذكر حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ: " لم يضرّهُ مَعهَا خَطِيئَة ".

وأوهم صِحَّته بقوله بعده: الصَّحِيح مَا رَوَاهُ أَبُو نعيم، وَهُوَ ضَعِيف.

وَذكر حَدِيث عمر: " كَمَا لَا ينفع مَعَ الشّرك شَيْء ".

وَعرض من إِسْنَاده لتضعيف حجاج بن نصير، وَترك من هُوَ أَسْوَأ حَالا مِنْهُ، مِمَّن ينْسب إِلَى الْكَذِب لم يُبينهُ، بعد أَن ذكر أَن حجاجا يرويهِ عَنهُ.

وَذكر حَدِيث عبَادَة وَأبي ذَر: " أقرُّوا بِالْإِيمَان وتسموا بِهِ ".

ورده من أجل ضعف الْعَلَاء بن كثير، وَفِي إِسْنَاده رجلَانِ مَجْهُولَانِ لم يعرض لَهما.

وَذكر حَدِيث أنس: " ثَلَاث من كن فِيهِ وجد بِهن حلاوة الْإِيمَان ".

وَلم يلْتَفت إِلَى كَونه من رِوَايَة عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ - وَهُوَ مختلط - لما كَانَ من كتاب مُسلم، وَتَركه عِنْده بِإِسْنَاد أصح مِنْهُ.

وَذكر من عِنْد البُخَارِيّ: " لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015