وَفِيه: وَكَانَ إِذا سجد فِي الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة قَالَ: فَذكره.
وَالزِّيَادَة الْأُخْرَى هِيَ تَفْسِير " كبر " أَنه قَالَ: " الله أكبر " وَهُوَ شَيْء عَزِيز الْوُجُود، لَا يكَاد يُوجد تعْيين لفظ التَّكْبِير فِي هَذَا، بَدَلا من: الله أكبر، أَو الْأَكْبَر الله، أَو الله الْكَبِير، أَو الْكَبِير [الله] وَمَا أشبه ذَلِك.
وَقد أنكر ابْن حزم وجود ذَلِك، وَقَالَ: " مَا عرف قطّ ".
وَالزِّيَادَة الْمَذْكُورَة، ذكرهَا الْبَزَّار قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك الْقرشِي، قَالَ: حَدثنَا يُوسُف بن أبي سَلمَة، قَالَ: حَدثنِي أبي، عَن الْأَعْرَج، عَن عبيد الله بن أبي رَافع، عَن عَليّ أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ إِذا قَامَ للصَّلَاة قَالَ: " الله أكبر وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَوَات وَالْأَرْض " الحَدِيث.
(2837) وَذكر فِي الْجَنَائِز فِي زِيَارَة النِّسَاء الْقُبُور حَدِيثا.
ثمَّ قَالَ: وَذكر أَبُو دَاوُد تشديدا فِي هَذَا من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: وَفِي إِسْنَاده ربيعَة بن سيف، وَرَبِيعَة هَذَا ضَعِيف الحَدِيث عِنْده مَنَاكِير.
هَكَذَا أورد مُبْهما غير مُفَسّر من عِنْد أبي دَاوُد، وَهُوَ عِنْده كَذَلِك، وكتبته الْآن لأفسر التَّشْدِيد الْمَذْكُور فَإِنَّهُ عِنْد غَيره مُفَسّر وَإِنَّمَا اعتنيت بِهِ، لِأَنَّهُ عِنْدِي