وَقد كبتناه فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أوردهَا على أَنَّهَا صَحِيحَة وَهِي سقيمة، وَلها طرق غَيرهَا صَحِيحَة أَو حَسَنَة بِزِيَادَة: " فِي الصَّلَاة ".
حَتَّى يتَبَيَّن أَن السَّلَام الْمَذْكُور، لَيْسَ هُوَ التَّحِيَّة الَّتِي هِيَ سَبَب التحاب، بل هِيَ الَّتِي فِي الصلا [ة.
(2836) وَذكر من طَرِيق] / مُسلم حَدِيث عَليّ، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة قَالَ: " وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَوَات وَالْأَرْض " الحَدِيث.
وَفِي رِوَايَة من مُسلم: " إِذا استفتح الصَّلَاة كبر ثمَّ قَالَ: " وجهت وَجْهي ... " الحَدِيث.
وَقد ترك مِنْهُ زيادتين: إِحْدَاهمَا: أَن ذَلِك كَانَ فِي الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي، حَدثنَا يُوسُف بن سعيد، حَدثنَا حجاج، عَن ابْن جريج، أَخْبرنِي مُوسَى بن عقبَة، عَن عبد الله بن الْفضل، عَن عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج، عَن عبيد الله بن أبي رَافع، عَن عَليّ بن أبي طَالب، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ إِذا ابْتَدَأَ الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة، قَالَ: وجهت وَجْهي ... الحَدِيث بِكَمَالِهِ.