حسن لَا ضَعِيف، وَلَو [ضعفه جمَاعَة؛ لِأَن ربيعَة بن] سيف قد روى عَنهُ جمَاعَة، مِنْهُم حَيْوَة بن شُرَيْح، / وَهِشَام بن سعد، والمفضل بن فضَالة: وَسَعِيد بن أبي أَيُّوب.
وَقَالَ فِيهِ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَالَّذِي قَالَه أَبُو مُحَمَّد من ضعفه، هُوَ شَيْء لَا أعرفهُ لأحد فِيهِ، إِلَّا أَبَا حَاتِم البستي، فَإِنَّهُ قَالَ: إِنَّه لَا يُتَابع، وَفِي حَدِيثه مَنَاكِير.
وَهَذَا أَمر لَا يعرى مِنْهُ أحد من الثِّقَات، بِخِلَاف من يكون مُنكر الحَدِيث جله أَو كُله.
(2838) وَقد ذكر أَبُو مُحَمَّد فِي آخر كتاب الْجَنَائِز حَدِيث عبد الله بن عَمْرو، فِيمَن يَمُوت يَوْم الْجُمُعَة أَو لَيْلَتهَا.
ثمَّ أعله بِانْقِطَاع مَا بَين ربيعَة بن سيف، وَعبد الله بن عَمْرو، كَمَا فعل التِّرْمِذِيّ.
وَلم يعرض من إِسْنَاده لَا لِرَبِيعَة بن سيف، وَلَا لهشام بن سعد.
وَالْمَقْصُود الْآن، تَفْسِير التَّشْدِيد الْمَذْكُور، ولنسق أَولا لفظ حَدِيث أبي دَاوُد