ينْفَرد بِهِ، وَإِن كَانَ مَشْهُورا، وَهُوَ مولى لقريش.
قَالَ أَبُو مُحَمَّد بن أبي حَاتِم: كتبت فَوَائده، وَلم يقْض لي السماع مِنْهُ.
وَهُوَ يرويهِ عَن مُوسَى بن دَاوُد، عَن الثَّوْريّ، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس.
وَالنَّاس رَوَوْهُ عَن الثَّوْريّ بِهَذَا الْإِسْنَاد فوقفوه.
مِنْهُم عبد الرَّزَّاق، وَكَذَلِكَ ابْن جريج أَيْضا، رَوَاهُ عَن عَمْرو بن دِينَار فَوَقفهُ، وَلم يتَجَاوَز ابْن عَبَّاس.
وَأما رِوَايَة عبيد الله بن النُّعْمَان، فَإِنَّهَا عَن أبي عَاصِم، عَن ابْن جريج / عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا.
إِلَّا أَن عبيد الله هَذَا لَا تعرف حَاله، فَهَذِهِ حَال هَذَا الْخَبَر.
(1359) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، من حَدِيث ابْن عمر فِي شرب الْخمر " الْقَتْل فِي الْخَامِسَة ".
قَالَ: وَلَا يَصح، وَإِنَّمَا الصَّحِيح فِي الرَّابِعَة.
وَلم يبين علته، وَهُوَ حَدِيث يرويهِ حَمَّاد بن سَلمَة، عَن حميد بن يزِيد،