أَن لَا تكون مُنْقَطِعَة.
قَالَ أَبُو عمر بن عبد الْبر: أما طَاوس فسماعه من صَفْوَان مُمكن؛ لِأَنَّهُ أدْرك زمَان عُثْمَان.
وَذكر يحيى الْقطَّان عَن زُهَيْر، عَن لَيْث، عَن طَاوس، قَالَ: أدْركْت سبعين شَيخا من أَصْحَاب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
فَأَما قَول الْبَزَّار: إِنَّه رَوَاهُ طَاوس مُرْسلا، فَيُشبه أَن يَقُول ذَلِك لرِوَايَة لم يقل فِيهَا: عَن صَفْوَان، وَالله أعلم.
(1358) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، عَن ابْن عَبَّاس [قَالَ] : قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَيْسَ على العَبْد الْآبِق إِذا سرق قطع، وَلَا على الذِّمِّيّ ".
قَالَ: وَلم يرفعهُ غير فَهد بن سُلَيْمَان، وَالصَّوَاب مَوْقُوف.
قَالَ: وَذكره أَيْضا من حَدِيث عبيد الله بن النُّعْمَان، عَن ابْن عَبَّاس، وَالصَّوَاب مَوْقُوف.
هَذَا الَّذِي ذكر صَوَاب، غير أَنه مُجمل، وَتَفْسِيره هُوَ أَن أَبَا مُحَمَّد: فَهد ابْن سُلَيْمَان النخاس فِي الرَّقِيق، مصري لم تثبت عَدَالَته حَتَّى يحْتَمل لَهُ مَا