عَن نَافِع، عَن ابْن عمر.

وَحميد بن يزِيد أَبُو الْخطاب، مَجْهُول الْحَال، وَلَا يعرف روى عَنهُ إِلَّا حَمَّاد بن سَلمَة.

(1360) وَذكر من طَرِيق أبي الرمداء، " فِي ضرب عنق الشَّارِب فِي الْخَامِسَة ".

وَقد ذَكرْنَاهُ وَبينا علته فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أوردهَا على أَنَّهَا مُتَّصِلَة وَهِي مُنْقَطِعَة.

(1361) وَذكر من طَرِيق عبد الرَّزَّاق، عَن إِبْرَاهِيم، عَن دَاوُد بن الْحصين، عَن أبي سُفْيَان، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من قَالَ لرجل من الْأَنْصَار: يَا يَهُودِيّ، فَاضْرِبُوهُ عشْرين ".

ثمَّ قَالَ فِيهِ: مُرْسل وَضَعِيف جدا.

وَهُوَ كَمَا قَالَ، وَلكنه لم يبين / علته.

فَأَما إرْسَاله فَبين، وَأما ضعفه فَمن أجل إِبْرَاهِيم الْمَذْكُور، فَإِنَّهُ إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن أبي حَبِيبَة، وَهُوَ ضَعِيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015