مولاهم، أبو عبد الله بن أبي الحسن، البُخَاري، الحافظ، العلم، صاحب «الصحيح» وإمام هذا الشأن، والمعوَّل على «صحيحه» في أقطار البلدان.

روى عن: الإمام أحمد، وإبراهيم بن المنذر، وابن المديني، وآدم بن أبي إياس، وابن نمير، وقتيبة بن سعيد، وعفان، وأبي سلمة، وأبي نعيم، وخلق كثير.

وعنه: الترمذي، ومسلم بن الحجاج، وإبراهيم الحربي، وجعفر بن محمد النيسابوري، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو حاتم، والمحاملي، والفربري، وخلق، آخرهم وفاةً ورواية للصحيح: أبو طلحة منصور بن محمد البَزْدَوِي النسفي.

قال أبو جعفر محمد بن أبي حاتم الوَرَّاق: قلت لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري كيف بدأ أمرك في طلب الحديث؟ قال: أُلهِمتُ حفظ الحديث وأنا في الكُتَّاب قلت: وكم أتى عليك إذ ذاك؟ فقال: عشر سنين، أو أكثر (?)، ثم خرجتُ من الكُتَّاب بعد العشر فجعلت أختلف إلى الدَّاخلي (?) وغيره، قال: فلما طعنت في ستة عشر سنة حفظت كُتُبَ ابن المبارك ووكيع، وعرفت كلام هؤلاء، ثم خرجتُ مع أبي وأخي أحمد إلى مكة، فلما حججنا رجع أخي وتخلفت بها في طلب الحديث، فلما طعنتُ في ثمانية عشر جعلتُ أُصَنِّفُ فضائل الصحابة والتابعين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015