أكن أهلاً لكني رجوت ممن حَسُنَت شمائلُه، وفاتت الحصر فضائله، أن يكون لي في الشدائد عَوْناً، وأن أتبوأ مِنْ شمائله الحَسَنة حِرْزاً وصَوْناً يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وكان تمام ترقيمه والفراغ من تقويمه غُرَّة ربيع الثاني، من شهور السنة السابعة والثلاثين بعد الألف من الهجرة على مُشَرَّفها أفضل الصلاة والسلام، والحمد لله وحده، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل، أنهاه جامعه الحقير إبراهيم اللقاني، حقق الله له أحاسن الأماني، وبَلَّغَهُ دار التهاني، آمين.