قال ابن المديني: ما في أصحاب الزهري أثبت من ابن عيينة.

وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث.

وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز.

وقال ابن سعد: مات أول يوم من رجب، سنة ثمان وتسعين ومائة، ودُفِنَ بالحجون.

وقال محمد بن عبد الله بن عمار: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أشهد أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين، فمن سَمِع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء.

تنبيه: «الهِلَالي» (?) بكسر الهاء، هذه النسبة إلى هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هارون قبيلة كبيرة يُنْسَبُ إليها كثير من العلماء.

قال في «اللباب» (?): منهم سفيان بن عيينة أبي عمران، واسمه ميمون، أبو محمد الهلالي، مولى امرأة من بني هلال، وهو كوفي، انتقل إلى مكة، يروي عن الزهري، وعمرو بن دينار، وروى عنه أهل الحجاز، والغرباء، وكان مولده سنة تسع ومائة، وموته سلخ جمادى الأخيرة سنة ثمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015