يطير بجناحيه»، وعطف البيان (?) خاص بالأسماء الجامدة، والبَدَلية متكلفة (?).
قوله: أَسْمَر اللَّوْن، في معنى لونه السمرة، لا لونه أسمر فإنه لا يدفع الاعتراض.
واعلم أن الجعودة وَصْف حقيقي للشعر، وسببي (?) لديه (?)، فهناك وقع بالمعنى الثاني، وهنا بالمعنى الأول.
وجَرَّد «حَسَن الجسم» مِنْ «كان»، وأدخلها على «الشعر» لاختلاف الموصوفين، فتدبره.
قوله: أسمر اللون: قال الحافظ أبو الفضل العراقي: هذه اللفظة (أعني أسمر اللون) (?) انفرد بها حميد عن أنس، ورواه غيره من الرواة عنه بلفظ أزهر اللون، ثم نظرنا من روى صفة لونه عليه السلام غير أنس فكلهم وصفه بالبياض دون السمرة وهم خمسة عشر صحابياً، فتكون رواية حميد شاذة.