وفي رواية: "مكتوب بين عينيه (ك ف ر) أي كافر.

وفي رواية: "الدجال ممسوح العين مكتوب بين عينيه كافر أتهجاها (ك ف ر) يقرؤه كل مسلم".

وفي الصحيح من حديث حذيفة "إن الدجال مسموح العين عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب".

واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه أعور وأن ربكم ليس بأعور لأن ذلك وحده هو الدليل على كذبه وامتناع دعواه وأنه لولا العور لم تكن هناك أدلة أخرى يبين ذلك أنه قال: "لأقولن لكم فيه قولا لم يقله نبي لأمته أنه أعور وأن ربكم ليس بأعور".

ولو كان هذا هو الدليل وحده على نفي ربوبيته لم يعلم كذبه بدون ذلك لوجب على الأنبياء كلهم أن يبينوا ذلك لوجوب بيان كذبه عليهم بل قد ذكر مع ذلك أدلة أخرى منها:."أنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن".

ومنها: أن أحدا منا لن يرى ربه حتى يموت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015