المناسبة لا يليق بمن هو من آحاد الناس فضلا عن أكمل الخلق وأعظمهم معرفة وبيانا وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
تم الجزء الأول من بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والإتحاد من كلام الإمام شيخ الإسلام أبي العباس تقي الدين أحمد بن عبد السلام بن تيمية الحراني رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس برحمته آمين ويتلوه الجزء الثاني إن شاء الله تعالى.
الوجه الرابع: أنه قال في الحديث: "يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه" إلى آخره والحمد لله رب العالمين وصلى الله على عبده ونبيه ورسوله وخيرته وصفوته محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.