وقد ثبت في الصحيحين عن النبي أنه قال: "قد كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر".
وقال: "إن الله ضرب الحق على لسان عمر وقلبه " وفي الترمذي "لو لم أبعث فيكم لبعث فيكم عمر" وقال ابن عمر: "ما سمعت عمر يقول لشيء كذا وكذا إلا كان كما كان يقول".
وقال علي: "كنا نتحدث أن السكينة تنطق على لسان عمر".
ومع هذا فقد كان الصديق الذي هو أفضل منه يقومه في أشياء كثيرة كما قومه يوم صلح الحديبية ويوم موت النبي صلى الله عليه وسلم بل كان آحاد الناس يبين