ب) عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر". أخرجه الشيخان (?) . والحديث يدل على تأكيد المحافظة على ركعتي الفجر.

وقد اجتمع في هذه الراتبة: القول منه صلى الله عليه وسلم في الترغيب فيها، والفعل منه صلى الله عليه وسلم في المحافظة عليها.

ج) وعنها رضي الله عنها؛ قالت: " إن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعاً قبل الظهر، وركعتين قبل [الصبح] الغداة". أخرجه البخاري والنسائي (?)

وهذه الأحاديث تدل على فضل ركعتي الفجر، وأنها من أوكد الرواتب.

ثالثاً: تخفيفهما:

كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يخفف ركعتي الفجر، فلا يطيل القراءة فيهما، ومن الأحاديث الدالة على ذلك:

أ) ما جاء عن أم المؤمنين حفصة؛ قالت: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح وبدا الصبح؛ ركع ركعتين خفيفتين قبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015