والحديث يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة راتبة الفجر مع صلاة الفجر في السفر.
كما يدل على مشروعية صلاتها عند فوات صلاة الفجر عن وقتها، فإنه يشرع في صلاة راتبة الفجر ثم صلاة الفجر كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: وصفها وفضلها:
راتبة الفجر ركعتان، تصليان قبل صلاة الفجر، وقد ورد في فضلها أحاديث منها:
أ) عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها [لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً] ". أخرجه مسلم. (?)
والحديث يدل على استحباب ركعتي الفجر والترغيب فيهما.