أن تقام الصلاة". أخرجه الشيخان (?)

ب) عن عائشة؛ قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إنّي لأقول: هل قرأ بأم الكتاب؟ ". أخرجه الشيخان (?) .

والحديثان يدلان على مشروعية تخفيف ركعتي الفجر.

واستدل بعض أهل العلم بحديث عائشة على مشروعية الاقتصار في سنة الفجر على قراءة فاتحة الكتاب، ولا دلالة في الحديث على ذلك، وغاية ما فيه الإشعار بأنه عليه الصلاة والسلام كان يخفف فيهما القراءة، ويؤكد هذا ما يأتي في المسألة التالية.

رابعاً: ما يقرأ فيهما:

أ) عن أبي هريرة رضي الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر: {قل يا أيها الكافرون} ، و {قل هو الله أحد} " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015