وأنبأنا أبو العلاء أحمد بن شاكر بن عبد الله بن سليمان قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي قال: أخبرنا أبو غالب (250- و) الماوردي قال: أخبرنا أبو الحسن السّيرافي قال: أخبرنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أحمد ابن عمران قال: حدثنا موسى بن زكريا قال: حدثنا خليفة بن خياط قال: سنة ست عشره، قال: وفي هذه السنة افتتحت حلب وأنطاكية ومنبج. وقال ابن الكلبي: صالح أبو عبيدة أهل حلب وكتب لهم كتابا، ثم شخص أبو عبيدة وعلى مقدمته خالد بن الوليد فحاصر إيليا «1» .

أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر المؤدب قراءة عليه بحلب قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السّمرقندي، إجازة إن لم يكن سماعا، وقال: أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن سلمة قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحمامي قال: أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الصواف قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن عتود القطان قال: أخبرنا اسماعيل بن عيسى العطار قال: أخبرنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر القرشي قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز القرشي عن قدماء أهل الشام وذكر عنهم وقعة اليرموك، وتوجه خالد من اليرموك، وأن أبا عبيدة سار بالناس في أثر خالد بن الوليد حتى لحقه بحمص.

قالوا: فلما اجتمعوا بها آتاهم الله الغلبة والسرور، واجمعوا لها، وأمر خالد ابن الوليد بالمسير إلى أرض قنّسرين.

ثم ذكر ورود الخبر إلى قيصر بالهزيمة، وقال: قالوا: ثم نادى- يعني قيصر- في أصحابه فخرج إلى القسطنطينية راجعا، فلما خرج من الشام، وأشرف على أرض الروم قال: سلام عليك يا سورية سلام مودع لا يرى (250- ظ) أن يرجع إليك أبدا، فلما أشرف على أرضه قال: ويحك أرضنا ما أنفعك لعدوك لكثرة ما فيها من العشب والخصب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015